Error admin
مـهنتَيَُ : هوايـًتي : دولتي : مزآجـًي : عدد المساهمات : 284 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 15/06/2012 العمر : 29
| موضوع: التليفزيون يغتال براءة الأطفال الإثنين يونيو 18, 2012 7:43 pm | |
| الحمد لله الذي قصم بالموت رقاب الجبابرة و كسر به ظهور الأكاسرة و قصر به آمال القياصرة الذين لم تزل قلوبهم عن ذكر الموت نافرة حتى جاءهم الوعد الحق فأرداهم في الحافرة فنقلوا من القصور إلى القبور و من أنس العشرة إلى وحشة الوحدة و من المضجع الوثير إلى المصرع الوبيل فانظر هل وجدوا من الموت حصنا
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد ابن عبد الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الأطفال فيعاني العديد منهم اضطرابات نفسية ومشكلات سلوكية وصحية ناجمة عن مشاهدة التليفزيون كالاكتئاب والسلوك العدائي وفرط النشاط والغيرة المرضية والخوف وغير ذلك وأظهرت دراسة علمية لنمو الأطفال أن إدمان التليفزيون يؤدي لانخفاض المهارات اليدوية وزيادة السمنة وضعف التخيل والابتكار وأشارت إلى تأثير أفلام العنف والجريمة على الأطفال مؤكدة أن هذه النوعية ذات تأثيرات بالغة على العقول الصغيرة كما بينت الدراسة أن معدل حرق الجسم للسعرات الحرارية أو الهضم وتمثيل الجسم للمواد الغذائية يقل في المتوسط بمقدار 14% عند مشاهدة التليفزيون عنه عند النوم.وأضاف البحث أن المشاهدة المكثفة للتليفزيون تؤثر تأثيرا سالبا على القوى والوظائف العقلية التي تقف خلف التخيل الابتكاري بصورة عامة والطلاقة الفكرية كما تؤثر على مستوى الوعي عند الأطفال وتكسبهم أنماطا من السلبية واللامبالاة وأن الأطفال الذين يشاهدون التليفزيون لفترات طويلة يفقدون الإحساس بالزمن وعدم الحاجة أو الرغبة في ممارسة أية أنشطة عقلية أو حركية وهو ما يساعد على نمو الإحساس بالبلادة والبطء الاستجابي والانفعالي.أما عن المخاطر المرتبطة بتأثير الإعلانات التليفزيونية على قيم وسلوكيات الأطفال فقد أكدت دراسة علمية أن الأطفال دون السابعة الذين يشاهدون الكثير من إعلانات التليفزيون يكتسبون عادات سلوكية ذميمة مثل الطمع والإلحاح في طلب السلع المعلن عنها في التليفزيون بصورة متكررة قد تزيد 5 مرات عن أولئك الذين يشاهدون عددا أقل من هذه الإعلانات.وذكرت هذه الدراسة أن الأطفال الذين تعرضوا لحملات إعلانات ألعاب الأطفال بشكل مكثف زاد طلبهم بشكل مثير عن طلبات أقرانهم الذين تعرضوا لنفس الإعلانات لفترة أقل وأن أولئك الذين شاهدوا التليفزيون مع آبائهم كانوا أقل عرضة لتأثير الإعلان ولجشع المعلنين وأظهرت الدراسة أن مشاهدة الإعلانات مع الأمهات أو الآباء قد تعدّل من هذه السلوكيات لأن وجود شخص بالغ يمكن أن يساعد الطفل على تمييز الاختلاف بين الإعلانات والبرامج العادية وبين الغث والسمين | |
|