ساد اعتقادٌ راسخٌ أن فوز [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بثلاثية نظيفة على ضيفه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
في ذهاب نهائي كأس ليبرتادوريس عام 2007 مثّل قطع شوطاً كبيراً في سبيل
رفع الكأس الغالية للنادي الأرحنتيني. كان البرازيليون قد تلقوا هدفين ومن
ثم تعرضوا لانتكاسة أخرى مع مرور ساعة على انطلاق المباراة عندما تم طرد
أحد لاعبيهم، ورغم ذلك كانوا الفريق الأفضل أداءً على مدى أجزاء طويلة من
المباراة التي تألق فيها حارس أصحاب الأرض الأرجنتيني [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
ورغم
الأداء المشرف في لقاء الذهاب على ملعب بونبونيرا الشهير، إلا أن خوض
الإياب في عرين الخصم على الملعب الأولمبي في بورتو أليجري قبل خمسة أعوام
تماماً، جعل في متناول كتيبة مانو مينيزيس صاحبة الأرض قلب النتيجة، نظرياً
على الأقل. حيث خلق الفريق المستضيف الكثير من الفرص لهز شباك [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الذي يخوض اللقاء تحت إمرة ميجيل روسّو.
إلا
أن توتا وكارلوس إدواردو أخفقا في تحويل هجمتيهما الخطرتين إلى أهداف،
بينما ابتعت تسديدتان خطرتان من جانب لوتشيو، ومن مسافة بعيدة، عن الشباك
بمسافة صغيرة. أما كُرات دييجو سوزا ورونالدو شيافي، فقد تكفّل خشب المرمى
بصدها. بينما نجح كارانتا في الإرتقاء لكرة خطرة، مع بقاء مرمى الخصم
صامداً دون أي خطورة تذكر من جانب الزوار.
ومن النجوم الذين تألقوا طوال ذلك الموسم، كان هناك [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الذي أنقذ فريقه من إقصاء مبكر من مرحلة المجموعات عندما قاد فريقه للفوز
بسباعية نظيفة على بوليفار في آخر مباريات المجموعة السابعة وحفظ ماء وجه
ممثل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
من الخروج دون بلوغ مراحل خروج المغلوب. وتمكن ريكيلمي من هزّ شباك فيلفيز
سارسفيلد في ذهاب وإياب دور الستة عشر ليخرج فريقه بفوز بنتيجة إجمالية
4-3، ثم سجّل هدفاً حاسماً في اللقاء مع ليبرتاد في ربع النهائي. أما في
المربع الذهبي، فقاد فريقه لقلب تأخره إلى انتصار على كوكوتا ديبورتيفو
الكولومبي. ولم يكتفِ بذلك، بل واصل إيقاع التهديف في النهائي حيث سجل
هدفاً وصنع آخر.
أما في لقاء الحسم، فقد كان
ريكيلمي يخبّئ لجماهيره المزيد والمزيد حيث سجل هدفاً يعتبره الكثيرون
الأجمل في تاريخ البطولة القارية. تحصل صاحب القميص رقم 10، والمُعار من
فياريال، على الكرة من الزاوية اليمنى لمنطقة الجزاء في الدقيقة 68، وما
كان منه إلا أنه وجه تسديدة صاروخية قطرية لم يتمكن الحارس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
من الإرتقاء لها. وما كان من ريكيلمي سوى هزّ الشباك من جديد. وكان له ما
أراد حيث تمكن من مخاتلة اثنين من مدافعي الخصم وإيداع الكرة في مرمى أصحاب
الأرض مجدداً.
وبذلك، تمكن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
من اقتناص اللقب الرابع له في كأس ليبرتادوريس في غضون السنوات الثماني
الأخيرة، والسادس بالإجمال، وهو ما جعله متأخراً بلقب واحد عن حامل الرقم
القياسي إنديبيندينتي. كما حصل على تذكرة مشاركة في نسخة ذلك العام من كأس
العالم للأندية FIFA الذي دارت رحاه في اليابان. كما أن نتيجة النهائي
الإجمالية (5-0) كانت الأكبر في تاريخ البطولة. ويعود الفضل إلى هذا النجم
المخضرم بجزء كبير من هذا الإنجاز المشرف.
وفي
هذا الصدد، قال مينيزيس: "يمكن فرض رقابة على نجم مثل ريكيلمي طيلة 89
دقيقة، لكنه في دقيقة واحدة قادرٌ على حسم [نتيجة] المباراة. أهدى الفوز لـ
بوكا في النهائي. إنه ساحرٌ، لاعبٌ بمثابة ظاهرة."
أما لاعب برشلونة السابق وزميله في صفوف [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، فقد قال: "رومان لا يتكرر. إنه قادرٌ على القيام بأمور لا يمكن للبقية منا أن نحلم حتى بها، ويضطلع بذلك وكأنه أمرٌ سهلٌ."
وبينما قد يبدو أن نصر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بنتيجة 5-0 سهلاً، إلا أن تحقيق ذلك لم يكن ممكناً دون الأداء الفردي العظيم لهذا النجم المخضرم.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]