حياة ام موت! Ezlb9t10
حياة ام موت! Ezlb9t10
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حياة ام موت!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Error
admin
admin
Error


مـهنتَيَُ : حياة ام موت! Studen10
هوايـًتي : حياة ام موت! Chess111
دولتي : حياة ام موت! Jazaer10
مزآجـًي : حياة ام موت! Pi-ca-16
عدد المساهمات : 284
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/06/2012
العمر : 28

حياة ام موت! Empty
مُساهمةموضوع: حياة ام موت!   حياة ام موت! I_icon_minitimeالإثنين يونيو 18, 2012 8:18 pm

المشاكل
النفسية هى أخطر ما يواجه الأنسان فالمرض النفسي يتسرب لنفس الأنسان يفتك
بها و يقتلها و يدمرها يجعلها تائهة خارج الحياة ضعيفة تعيش ممزقة عبر
الزمن !
في أحد القري الصغيرة بمدينة كفر الشيخ يعيش الزوجان يحيي و
منار حياة زوجية سعيده مستقرة يحمدون الله علي جميع النعم التى وهبها لهم و
جمعهم بمنزل واحد.
يحيي يعمل مدرسا للغة العربية بأحد المدارس الصغيرة
أجره صغير لكنه راضي بالرزق الذي كتبه الله له و رفض السفر لمدينة القاهرة
الكبري للبحث عن فرص عمل اكثر اما الزوجة فتعمل مدرسة و لكن في مدرسة أخري .
مر
علي الزواج السعيد 5 سنوات و الزوجان يعيشان حياة سعيده لا ينقصها إلا شيئ
واحد و هو الأطفال و بدأ موضوع تأخر الأنجاب يثير الكلام فعاده القري
الصغيرة دائما أن جميع الناس يعرفون أخبار الأخرين دائما لأن صغر المكان و
عدد الأفراد المحدود يجعل أخبار الجميع معروفة لدى بعضهم البعض و هذا أخطر
العيوب.
في يوم الجمعة أعتاد يحيي و زوجته تناول وجبة الغذاء مع الوالد و
الوالده و بعد أن تناول الجميع وجبة الغذاء الزوج و زوجته و والد الزوج و
والدته و الأخ و الأخت و كانت وجبة جميلة ثم بدأ الأبن
في تناول الشاى مع والده الذي بدأ بدورة في الحديث مع أبنه حول تأخر
الأنجاب و أسبابه فأكد الأبن أن هذا قضاء الله و قدره و هو راضي به
و الوالد لا ينكر ذلك و لكن يطلب من الأبن الزواج بأخري لأن حلمه هو أن
يري احفاده قبل ان يفارق الحياة فالعمر تقدم و الموت أقترب.
يرفض يحيي
فكرة الوالد لأنه يحب منار و لا يريد الزواج بأخرى يغضب الوالد لأنه يتمنى
أن يري أولاده بالأضافة إلي أن هذا شرع الله لا يعترض الأبن و لكنه يؤكد أن
كل ما يهمه هو منار فقط تصل المناقشة لطريق مسدود و يترك الأب ابنه غاضبا و
يغادر الأبن منزل الأب متجها لمنزله و الحزن يملئه.
تلاحظ منار أن زوجها هناك شيئ ما يحزنه تحاول معرفه ما به لكنه يرفض و أمام تكرار الطلب من زوجته يعترف
لها بكل ما حدث مع الوالد و تطلب الزوجه من زوجها تنفيذ رغبة الوالد إلا
انه يرفض لأن كل ما يهمه في الدنيا هى زوجته التى احبها بكل مشاعره و هو
راضى بقضاء الله.
إلا ان الزوجه تطلب منه الذهاب لأجراء بعض التحاليل بالقاهرة للأطمئنان هل هناك أحد العيوب بالزوجين ام لا.
و
بالفعل يتم أجراء التحاليل اللازمة و بعد ظهور النتائج تكون الصدمة الكبري
و أن السبب في تأخر الأنجاب هو يحيي و ليس منار عكس ما توقع الجميع
بالقرية الصغيرة..
يعود يحيي و زوجته للقرية و الحزن يملئة و الحياة
تختفى من أمام عينه لتلاحظ الزوجة الحنونة أن زوجها في أشد حزنه تحاول
التخفيف عنه و تؤكد له أن هذا قدر الله و انه يجب أن يرضي به و أنه هو
الحياة بأكملها بالنسبة لها.
و في أثناء الحديث بين الزوج و زوجته يصل
الكلام لأذن مطاوع و هو احد أعدء يحيي نظرا للصراع بينهم في الماضى علي
منار التى اختارت يحيي لأنه حب العمر و بدوره يقوم بتسريب الخبر للقرية
بأكملها و يجد يحيي في جميع خطواته نظرة سيئة للتقليل منه و من رجولته و
يجد معاملة سيئة جدا من معظم أهالي القرية يصاب بالحزن و الغم إلي أن يسقط
مغشيا عليه تسارع زوجته بنقله لأحد مستشفيات المحافظة و يخرج الدكتور
المعالج ليؤكد ان الزوج أصيب بصدمة عصبية شديده أدخلته بغيبوبة عميقة و
الله وحده يعلم متى سيخرج منها تنهار الزوجة و الجميع فور سماعهم للخبر..




في أحد المنازل المتواضعة يرعى رشاد والدته المريضة و أصبح الأبن أمل والدته الوحيد في الحياة .
يتجه رشاد لعمله حيث يعمل بقسم الحسابات و يقوم بتسجيل النقود بخزينة الشركة مقابل أجر متوسط يعينه علي نفقات علاج والدته المريضة.
يتمتع
رشاد بعلاقة جيده مع زملاؤة بالشركة و مع المدير الخاص بها و يعود لمنزله
بعد أنتهاء يوم العمل ليقوم بأعداد الطعام ليتناولة مع والدته و تطلب
الوالده من الأبن الزواج لأنها تريد الأطمئنان عليه لأن أيامها أصبحت
معدوده فالمرض أنهك جسدها الضعيف و تكاليف العلاج لا تنتهى إلا أن الأبن
يقاطع والدته طالبا منها عدم الحديث عن الزواج نهائيا لأنه سيقوم بمراعتها
حتى نهاية العمر و أمله كبير في الله أن يشفيها لأن الله كبير و غفور و
رحيم و عظيم.
و في اليوم التالي يطلب رشاد من صاحب العمل مبلغ مالي علي
أن يقوم بأرجاعه حين تصبح الأمور أفضل و لأن صاحب العمل لم يري من رشاد أى
تقصير بالعمل يوما ما يقوم بأعطائة المبلغ و يفرح بشده و يقوم بشراء الدواء
لوالدته حيث أن تكاليف هذا الدواء مرتفعه.
و بالفعل تصبح حاله الوالده
أفضل و تسير الحياة علي ما يرام و في أحد الأيام يعود رشاد لمنزله ليجد أن
والدته بحاله سيئة و سكان المنزل بأنتظارة لنقلها للمستشفي و بالفعل يتم
نقل الوالده لأحد المستشفيات الحكومية الا أن هناك لا تتلقي الوالده العلاج
المناسب لخطورة حالتها و يتم وضعها بأحد غرف الأنتظار و يمر يومان و تزداد
الحاله سوئا يصاب الأبن بالخوف الشديد علي والدته المريضة ليقوم بنقلها
فورا من المستشفي لأحد المستشفيات الخاصة و هناك يجد أن التكاليف باهظة
الثمن يصاب بالحيرة و التوتر و يطلب مبلغ مالى أخر إلا أن صاحب العمل يرفض
أعطائة المبلغ هذه المرة و السبب أنه مبلغ كبير لا تستطيع الشركة تحمله.
يفكر
رشاد ما الحل لأنقاذ والدته فلا يجد و يقل مستوى رشاد بالعمل و يصبح عقله
شارد دائما و في أحد الأيام يطلب المدير من رشاد أحضار بعض الأوراق الهامة
لتسجيل أحد المعاملات بالشركة.
و بسبب خوفه علي والدته يخرج رشاد لأحضار
الأوراق و يترك باب الخزينة مفتوحا لأول مرة و في أثناء أحضارة للأوراق
يتم سرقة مبلغ مالى كبير و هو نفس مبلغ المعاملة التى ذهب رشاد لأحضار
اوراقها.
يتم أكتشاف السرقة و يتهم المدير رشاد بسرقة المبلغ و خاصة أنه
طلب مبلغا كبيرا من قبل و تم رفضه و تأتى الشرطة لأخذ البصمات ليجدوا أن
البصمة الأخيرة هى بصمة رشاد لأنه ترك باب الخزينة مفتوحا و بسبب أجتماع
الدلائل ضده تحكم النيابة بحبس رشاد علي ذمة التحقيق و الأم مازالت بالمنزل
و تسوء حالتها إلي ان يقف قلبها و تخرج روحها و ساهم غياب الأبن في سوء
حالتها بشكل متطور.
تموت الأم و لا يعلم الأبن بوفاه والدته و تحكم
المحكمة بسجن رشاد موجه إليه تهمة السرقة يطلب رشاد من الظابط الأطمئنان
علي والدته إلا ان الطلب يقابل بالرفض يصاب بالحزن الشديد و يقضي اول أيامه
بالسجن في حزن و ألم نفسي شديد و يطرح سؤالا لنفسة ما الجرم الذى أرتكبته
حتى تكون هذه هى النهاية !
و يدور هنا سؤال صعب الوصول لأجابته هل بالفعل يحيى و رشاد يعيشون حقا في هذه الحياة أم أنهم أمواتا ينبض قلبه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://times.ahlamontada.com
 
حياة ام موت!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى القصص و الملتميديا :: قسم القصص المشوقة-
انتقل الى: